malak elgehad Admin
المساهمات : 104 تاريخ التسجيل : 01/07/2011
| موضوع: مـن خصائص ثقافتنا الإسلامية الأحد يوليو 10, 2011 2:27 am | |
| <BLOCKQUOTE class="postcontent restore " align="right"> مـن خصائص ثقافتنا الإسلامية
فهم الإسلام كما يريده الله سبحانه وتعالى أن يُفهم، وكما فهمه الرسول ص وصحابته الكرام، باعتباره ديناً عاماً خالداً، وأنه نظام كامل شامل ينظم مرافق الحياة ومجالاتها كافة.. كل ذلك من ثوابت المسلم للثقافة الإسلامية.. أما أن يستمد المسلم ثقافته من حضارات بالية أو أفكار فاسدة أو ترّهات لا أساس لها ولا قاعدة، فهذا خور وانخداع. فاليهود يتحركون وفق تلمودهم المحرّف، والنصارى يسيرون خلف إنجيلهم المحرَّف أيضاً، ولا ينكر ذلك عليهم أحد!. أما المسلمون فعندما يأخذون بأحكام دينهم فهم رجعيون متطرفون أصوليون!. أيها الدعاة: خذوا من العلوم الشرعية ما يبصِّركم ويقيم دينكم.. وانهلوا من القدماء ما تطيقون.. واسترشدوا بالمحدثين الثقات. إن خصائص ثقافتكم الإسلامية ـ أيها الدعاة ـ قوية، وتحمل مقومات النهوض الصادرة بين الحضارات العائمة.. وأذكّر ببعضها حتى يزداد اليقين يقيناً، ويظهر الأمل ظهوراً: 1 ـ الربانية: فهي ثقافة ربانية، قد خلطت فكرة الإيمان بجوانبها كلها، شعراً ونثراً وأدباً، علماً وفلسفة.. إلخ. 2 ـ الأخلاقية: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فالأخلاق وجدت مكاناً رحباً في ظل الإسلام. 3 ـ الإنسانية: الاحترام والحقوق والكرامة كلها مكفولة، قال سبحانه: ولقد كرمنا بني آدم (الإسراء: 70). 4 ـ العالمية: "وما دامت ثقافة لكل إنسان، فلا غرو أن تكون ثقافة عالمية المنزع والوجهة". فالعرب والعجم، الأبيض والأسود، الغني والفقير، الملوك والسوقة، المسلم واليهودي والنصراني مشترك فيها.. : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين107 (الأنبياء). 5 ـ التسامح: فالإسلام يؤمن بحقيقتين أساسيتين: أ ـ من مشيئة الله تعالى اختلاف البشر في الأديان. ب ـ من ضلَّ أو انحرف عن النهج القويم فحسابه عند الله تعالى يوم القيامة. 6 ـ التنوع: فيها الدين بفروعه المتنوَّعة، واللغة والأدب والفلسفة، والعلوم الطبيعية والرياضية، والعلوم الإنسانية، والفنون المختلفة </BLOCKQUOTE> | |
|