طريق الدعوة الى الله
مرحبا بكم معنا فى منديات طريق الدعوة الى الله لإستفاده معنا نرجوا التسجيل
طريق الدعوة الى الله
مرحبا بكم معنا فى منديات طريق الدعوة الى الله لإستفاده معنا نرجوا التسجيل
طريق الدعوة الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصـلاة.. جامعـة أنـواع التعظيم للمعبود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
malak elgehad
Admin
malak elgehad


المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 01/07/2011

الصـلاة.. جامعـة أنـواع التعظيم للمعبود Empty
مُساهمةموضوع: الصـلاة.. جامعـة أنـواع التعظيم للمعبود   الصـلاة.. جامعـة أنـواع التعظيم للمعبود Icon_minitime1الأحد يوليو 10, 2011 2:28 am

الصـلاة.. جامعـة أنـواع التعظيم للمعبود


الصـلاة.. جامعـة أنـواع التعظيم للمعبود Image154


الصـلاة.. جامعـة أنـواع التعظيم للمعبود

لاشك في أن فرائض الإسلام لا ترمي إلى النعيم في الدار الآخرة فحسب، فالصلاة عنوان التدين، أو كما يقول الإسلام: "عماد الدين"، ومن ثم، فليس من الإنصاف أن تكون الراحة في الدار الآخرة هي نتيجة هذا العماد وكفى، اللهم إلا إذا كانت نتيجة التدين في البشر مؤجلة إلى النشأة الأخرى.
وذلك غير الواقع، إذ إن الدين ضروري للعمران، والصلاة وسيلة للتدين، قال الله عز وجل: وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة (البقرة: 30).
فقد سبق في علم الله أن يجعل له خليفة في الأرض ينوب عنه في عمرانها وإصلاحها، كما يبحث فيما أودِع فيها من الأسرار والعلوم، هذا الخليفة أريد من سابق الأزل أن يقوم في ملك الموكل ضروري ليهتدي الوكيل إلى ما يرمي إليه الموكل مطلق الحرية كامل التصرف، فلابد من أن يتصل بالموكل بالسبيل الذي يناسبه من العظمة، والجلال.
والاتصال بالموكل ضروري ليهتدي الوكيل إلى ما يرمي إليه الموكل من الأغراض، وما يقصد إليه من المرامي في إصلاح هذه المملكة، وليس من سبيل إلى هذا الاتصال إلا بالمناداة والمناجاة من وراء الحجب والتعلق بالله من وراء الأستار، والاشتغال بحضرته بالخضوع والاعتقاد، بالتكبير والتعظيم، بالركوع والسجود، وذلك هو الصلاة.
ولأن الإنسان مكلف أو مركوز في فطرته عمارة الأرض، فهو مضطر إلى الفيوضات الإلهية التي تهديه إلى ما يصلح الأرض، ويضمن بقاءها ونموها في العمران، وهذه الفيوضات إنما تكون بوقفة العبد أمام مستخلفه يملي عليه ما يريد به وبغيره، مما جعله مستخلفاً فيه.
فلا شك في أن النفس الإنسانية عند مزاولة معاني التعبد، تخرج من حضيض الماديات والحسِّيات، فتهدأ ثورتها على الحياة، وتطمئن بذكر الله، وحينئذ تسير بصاحبها سيراً هادئاً مطمئناً، فيكتسب الإنسان من وراء هذه الطمأنينة قوة في العقل يستعين بها على تذليل الصعاب العلمية، وعزماً يقتحم به معترك الحياة الدنيوية، وقوى في الأخلاق يستعين بها على النفس الأمارة بالسوء، وباستكمال هذه القوى ينصلح الإنسان فتنصلح الأرض.
كما يأتي العمران ـ أيضاً ـ من ناحية التعظيم للمعبود، والعقول السليمة تشهد بوجود تعظيمه وشكره، والصلاة جامعة لأنواع التعظيم التي اصطلحت عليها الأمم، من التعظيم بالقلب، والذكر باللسان، والخضوع بجميع البنيان، وعدم التعظيم للمعبود عنوان على التمرد والمروق من التدين، والدخول في ميدان الفوضى البشرية التي لا نهاية لشرورها.
والتعظيم للمعبود يُشْعرُ الإنسان بمراقبة القوانين الاجتماعية العامة، ويحوطه بجملة الأوامر والنواهي، الصـلاة.. جامعـة أنـواع التعظيم للمعبود  تعالى: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر

وورد عنه صلى الله عليه وسلم: "وجُعِلَتْ قرة عيني في الصلاة".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصـلاة.. جامعـة أنـواع التعظيم للمعبود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الدعوة الى الله :: المنتديات العلميه :: رقائق ربانيه-
انتقل الى: